قالت أحزاب معارضة إن موريتانيا في أمس الحاجة إلى إرساء إجماع وطني حول نهج الإصلاح والعدالة الاجتماعية، "ويتصدى للمفسدين ولكل من تسول له نفسه المساس بوحدة البلد وأمنه واستقراره".
وأكدت أحزاب اتحاد قوى التقدم، وتكتل القوى الديمقراطية، التناوب الديمقراطي (ايناد) والصواب –في بيان صادر اليوم الأحد- أن الوضعية الحالية للبلد تضعه أمام احتمالين "فإمّا أن يتمكّن أعداء التغيير والقطيعة مع العشرية المشؤومة من إعادة البلد إلى المربع الأول، وإمّا أن يُزّج به في أُتون الفوضى وعدم الاستقرار"، وفق نص البيان.
وأضافت الأحزاب الموقعة على البيان أن التصدّي لهذه المشاكل والتحديات يتطلب "إزاحة كل من كان له ضلع في مزاولة تلك الأساليب والممارسات المدمّرة، التي لا زالت قائمة ولا يزال يُعاد، بوتيرة متسارعة، تجديد الثقة في أصحابها"، وفق نص البيان
محرر أخبار ومنتج محتوى رقمي في موقع تكنت