أيقظنا اليوم شيخُنا أبو المواعين بن أبي رغوة على هذا النظم، وقال إنه قرر تدريسه لتلامذته، وطلب نشره، فقلنا له: هذا النظم نشم فيه رائحة اللحلحة، فقال إنه ما لحلح لأحد في عمره، وأن الذين شالوا رأس نعامة العام 2013 لابد من تخليدهم..وأنشأ ناظما:

  الحمد لله الذي لم يجعلِ .... نتائجَ استفتائِنا المستغسلِ 

  مثلَ النتائج التي قد وخّظتْ .... (سيْنِ) لنا من بعدما قد حصَرتْ 

  وخصّرتْ توخاظها وأخرتْ .... وفاوَتَتْ ذاكَ الذي قد وخظَتْ 

  ولم نقعْ في ذلك المحظورِ .... فلم نكن كالمجلس الدستوري 

  وبُعد فالذين شالوا عندنا .... رأسَ النعامة كما قد أُعلنا 

  أولهم فخامة القيادةِ .... محمدُ الحاجُ رئيس الدولةِ 

  وقد رفضنا ما به من الطعونْ ... في فوزه جاء به المقاطعونْ 

  لأننا نعرفُ من قد قاطعا ....وسوف نرفضُ الذي قد ادّعى 

  ثم الشريفُ العالمُ العلامهْ ... سيفُ الهدى المجردُ الصمصامهْ 

  شيخُ الشيوخ العارفُ الرباني .... حامي حمى السنة والقرآنِ 

  علي الرضا سنى ابتهاجِ ..... شمائلِ الشيخ محمدْ ناجي 

  والحسنُ بن مقتفي الهداةِ ..... محمدٌ عمدةُ عارفاتِ 

  محمدٌ غلامُ نجل الحاجِ .... صاحبُ ذاك المنظر الوهاجِ 

  ثم الفتى التقيُ في الحق سليلْ .... الشيخ ذي المعارف الندبِ الفضيلْ 

  ثم الهمامُ أحمدٌ من أحيى ..... لنا الرياضةَ سليلُ يحي 

  فالبرلمانيةُ فاطمة منْ .... تُنمى إلى سيد محمد الفَطِنْ 

  والباحثُ الكبيرُ (أمدُ) الشهيرْ .... نجلُ الهمام السيدِ الندبِ (الأميرْ) 

  من بذَّ في شأو تواريخ الأممْ .... أقرانه ولم يدانيه أرمْ 

  ثم الفتى الندبُ محمد فالُ .... وهو إذا أردتموا بُدَالو 

  فحنفي مُروضُ الحرونِ ... من سائر العلوم والفنونِ 

  فالشاعرُ المفلق أحمد سليلْ ... البو الهمام الماجد الشهم النبيلْ 

  ثم أسيرُ الرأي والحقيقةِ .... إسحاقُ ذو السريرةِ المنيفةِ 

  أعاده الله إلينا سالما ..... مكرما معززا وغانما 

  وهكذا الكيصُ فقد شال على .... كل القطاعات كما قد فُصِّلا 

  ومثله إذاعةُ القرآن .... وموقعُ (الطواري) ذو البيانِ 

  وهكذا (أطلسُ) و(الأخبارُ) في .... إذاعةٍ جريدةٍ كما اصطُفي 

  من البرامج (مساءُ الخيرِ) .... (صحراءُ توكٍ) ذاك دون ميرِ 

  ثمت تلفزتنا الكبيرهْ .... وهي التي (خيرَ) لها مديرهْ 

  شالت على جميع تلفزاتنا .... وقال بعضهم كما قد دوّنا 

  بأنها سوف على الجزيرهْ .... تشيلُ أيضا إن أرادت (خيرهْ) 

  وفي الأخير فمع السلامِ .... فالطولُ مغسولٌ على الدوامِ