عالقون موريتانيون بمطار لواندا والجالية تحمل المسؤولية للسفارة

قال مكتب الجالية الموريتانية في أنغولا إن السفارة في لواندا مسؤولة عن أزمة المسافرين العالقين بالمطار ليلة البارحة، مؤكدا أن طلب إذن الهبوط في مطار نواكشوط وصل إلى السفارة لإرساله إلى وزارة الخارجية يوم الجمعة الماضي.

وأورد بيان صادر عن مكتب الجالية: "السَّفارة أهملت الطَّلَبَ و لم ترسله إلّا بعد أن ذهب أَحَدُ رجال الأعمال في الجاليَّة إلى منزل السَّفير، و ذالك قرابة السّاعة الواحدة فجراً من أجل إبلاغه التَّأكُّد من إرساله الطَّلَبَ، بعد أن أبلغت الخطوط المكتب بأنَّها لم تحصل على الموافقة بعد".

وأضاف البيان: "ننوه إلى أن المماطلة في تأخير إرسال الطلب عمل ييدو ممنهجا من طرف السفارة، ففي كل مرة لا تبعث الطلب إلا في آخر اللحظات. وكأنها لا تريد لهذه الخدمة المجانية - التي تعتبر الجالية في أمسّ الحاجة لها- أن تستمر".

وحمل مكتب الجالية "الحكومة الموريتانيَّة مُمَثَّلَةً في سفيرها بأنگــولا كامل المسؤوليَّة عن تأخُّر هذه الرِّحلة، وعن مبيت أكثر من 100 مواطن موريتاني فيهم الشُّيوخ و الأطفال والمرضى في قاعات الاانتظار بمطار لُوّندَا".

ويتعلق الأمر برحلة خاصة لطائرة يؤجرها مقيمون موريتانيون في أنغولا، وكان من المقرر أن تصل إلى نواكشوط ليلة البارحة، غير أن الطاقم أبلغ الركاب بعدم إمكانية المغادرة قبل حصوله على إذن الهبوط.