حول بيع رخصة استغلال الفوسفات وديون الشيخ الرضى

دامت أفراحنا وأفراح الشعب الموريتاني الكريم وقيادته الرشيدة، ممثلة في فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني؛ ودامت أفراح شيخنا الشيخ علي الرضى الصعيدي وعموم الأشراف الصعيديين بموريتانيا؛ ودامت أفراح دائني شيخنا الشيخ علي الرضى الكرام.

ألف شكر لرئيس الجمهورية وبشرى لدائني شيخنا الشيخ علي الرضى بقرب قضاء ديونهم كاملة غير ناقصة، بعون الله وقدرته.

وبشرى لمن أوصلهم المشككون لمرحلة اليأس وفقدان الأمل، فها هي وعود الشيخ الصعيدي الصادقة والمخلصة لكم تتحقق، وها هو أمل الدولة الموريتانية على مدى عقود من إصدارها لرخصة البحث عن مستثمر يستغل منجم الفوسفات في بوفال يتحقق بجهود الجميع وعلى يد شيخنا الشيخ علي الرضى، الذي تحلى بالصبر والتضحية ومواصلة تسديد الرسوم المترتبة على حيازة الرخصة للدولة الموريتانية سنويا، وهي رسوم مكلفة توقف عنها من سبقوه لحيازة الرخصة، ونجح رجال ثقة الشيخ في العثور على مستثمرين جادين، وهو ما تحقق بعون من الله.

والنتيجة المترتبة على ذلك في صالح الجميع، وهي كلآتي:

أولا: انفراج كربة الشيخ ودائنيه؛

ثانيا: عقد تقاسم عائدات إنتاج المنجم بين الدولة الموريتانية والمستثمر الأجنبي، وكل ذلك عن طريق الشيخ الصعيدي.

هنيئا للدولة ممثلة فى شخص الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وهنيئا للشعب الموريتاني تهيؤ ظروف الاستفادة من ثرواته الطبيعية، وهنيئا للشيخ علي الرضى وعموم الصعيديين وهنيئا لدائني الشيخ الكرماء، وهنيئا لرجال ثقته على ما بذلوا من جهود حتى تحقق ما تم.

كتبه: أحمد بابه المختار محمدن حمدي