أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن الهجرة غير النظامية تمثل تحديًا وطنيًا وإقليميًا يستوجب التعامل معه بحزم ويقظة، مشددًا على ضرورة تعزيز الرقابة على الحدود وتفعيل المعابر بشكل صارم، مع تسجيل حركة العبور والتصدي لشبكات التهريب والاتجار بالبشر.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده اليوم الخميس مع ولاة الولايات في القصر الرئاسي بنواكشوط، حيث دعا إلى تنسيق دائم مع الولايات المجاورة لدول الجوار وبناء علاقات قوية مع ممثليها وسفاراتها لتعزيز الجهود المشتركة في ضبط الحدود والتعامل مع قضايا اللاجئين والمهاجرين النظاميين، وفقًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وشدد رئيس الجمهورية على أهمية التمييز بين اللجوء والهجرة، وضرورة التصدي لحملات التشويه التي تستهدف سمعة البلاد في هذا السياق، مؤكدًا أن نجاح الدولة مرتبط بفعالية الإدارة المحلية في متابعة أوضاع المواطنين، وتحسين أداء المرافق التعليمية والصحية.
الاجتماع، الذي يعد الثاني منذ إعادة انتخابه، ناقش ملفات ذات أولوية كتعزيز المدرسة الجمهورية، محاربة التقري العشوائي، تثبيت الأسعار، حماية المستهلك، وتعزيز اللامركزية، إضافة إلى مواجهة إدمان المخدرات في الوسط المدرسي.
هاشتاك غزواني
محرر أخبار وصانع محتوى تفاعلي بتكنت منذ مايو 2024