دعوة مخنثين للمرة الثانية لحفل عسكري في روصو - صور

استغرب عدد من الصحفيين حضور بعض النساء والأطفال والمخنثين للحفل الذي أقامته مدرسة الحرس في روصو بمناسبة تخرج

 

الدفعة الثامنة والتسعين من التلاميذ الحرسيين التي تحمل اسم العقيد أحمد ولد سيدى ولد أحمد عيده.

ولاحظ بعض المتابعين تصدر أحد كبار "المخنثين" للحفل وحرصه على دخول "بضاعته" والمكونة أساسا من بعض "الفتيات".

واستغرب بعض المتابعين دعوة أمثال هؤلاء لحفل تنظمه مدرسة عسكرية يفترض فيها الانضباط والقدرة على اختيار المدعوين.

ولوحظ في نفس الحفل حضور أحد "الأطفال" في الصف الثاني قبل رؤساء المصالح، دون أن تتبين أسباب ذلك.

وكان "المخنث" و"بضاعته" قد حضر حفلا للدرك، محتلا المرتبة الأولى في الجلوس قبل رؤساء المصالح.

ويقول بعض المتابعين أن الأمر يتعلق بموجة من الهبوط الأخلاقي تجتاح المؤسسات الرسمية بعاصمة ولاية اترارزة.

وكانت مدرسة الحرس قد شهدت صباح الجمعة تخرج دفعة جديدة من الحرسيين بحضور وزير الداخلية أحمدو ولد عبد الله، ووالي اترارزة صال صيدو الحسن ، وقائد أركان الجيش البري اللواء محمد الشيخ ولد محمد الأمين، والقائد المساعد لأركان الدرك الوطني اللواء عبد الله ولد الشيخ ولد أحمد عيشه، وقائد المكتب الثالث ومدير الديوان وقائد المكتب الثاني ومدير المعتمدية ومساعد قائد المكتب الأول بقيادة أركان الحرس الوطني وقادة مركز تكوين الجيش الوطني والكتيبة رقم 62 من الجيش الوطني ومدرسة الدرك الوطني وقائد كتيبة الدرك الوطني في ولاية اترارزة.



المصدر: لكوارب

آخر تحديث: 22-07-2017 | 21:38

---