في مقابلة مع تكنت.. ولد الخراشي يتحدث عن دوافع الترشح وخريطة الداعمين

قال رجل الأعمال، محمد فال ولد الخراشي، إن ترشحه لمنصب عمدة بلدية تكنت، جاء "انطلاقا من دعم كامل من طرف أحلاف سياسية؛ قوية وكبيرة"، وأن 75% من الوحدات القاعدية، هي من أصرت على ترشيحه، وأكدت على أنه يمثل الإجماع في تكنت، وذلك أمام بعثة حزب الإنصاف، خلال زيارتها الأخيرة لمقاطعة المذرذرة.

وأوضح مرشح الاستحقاقات البلدية، خلال مقابلة مع موقع تكنت، أنه يحظى في طريقه لمنصب العمدة، بـ"دعم عدة مجموعات سياسية وازنة، ومرجعيات علمية وروحية، إضافة إلى أقوى حلفين سياسيين في المنطقة، بقيادة رجلي تكنت القويين؛ محمدن ولد حبيب الرحمن وبونن ولد الشريف، هذا إلى جانب دعم حلف ثالث، من أبرز فاعليه الشيخ ولد أبو".

وأكد ولد الخراشي، أن ترشحه لبلدية تكنت "لم يأتي بحثا عن منصب يحتاجه أو وظيفة يفتقرها إليها، ولم يكن بدافع رغبة جامحة، وإنما حصل نتيجة طموح كبير، للمساهمة في تنمية تكنت والعمل على عصرنتها وتطويرها".

وأضاف ولد الخراشي في هذا الصدد: "ولتحقيق هذه النقلة التنموية، لدي إرادة جادة وبرنامج طموح وعلاقات واسعة مع رجال أعمال ومنظمات خليجية، يمكن إقناعها بالمساهمة في بناء وتنمية مدينتنا، كما أمتلك كفاءة عالية في التسيير، وتجربة غنية وطويلة في التعامل مع الناس وإدارة الأشخاص، تعينني على مهمتي، وقد أمضيت 25 سنة خارج البلد، لامست خلالها بيدي وعايشت كيف تتطور الدول وكيف تبنى المدن، وما معنى المواطن الصالح".

ويردف رجل الأعمال محمد فال ولد الخراشي: "ومنذ عدت إلى بلدي وأنا أشارك في الحملات التوعوية على المستوى الأهلي، وقد أثمرت مشاريع كبيرة، في مناطق بولاية اترارزة مثالا، ومقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية، كُلها مشاريع خيرية استطعنا من خلال علاقات بسيطة إقناع ممولين لتبنيها، وقد استفادت قرى في تكنت من تلك الجهود رغم بساطتها، ولا شك أن منصب العمدة يفتح لي آفاق أرحب".

واعتبر مرشح الاستحقاقات البلدية، أن "كل اللذين تقلدوا هذا المنصب في تكنت، ساهم كل منهم حسب فترته وجهده وعلى قدر اتساع علاقاته ومعرفته"، قائلا: "أثني عليهم بالخير وأتمنى لهم الصحة والعافية".

وقال رجل الأعمال محمد فال ولد الخراشي، إنه "بقي الكثير ونحن جئنا لنكمل؛ لسنا ضد أي جهة؛ فالأولى بنا أن نجمع ولا نفرق؛ أن نؤمن بأن البناء لا بد له من تكامل الجهود وتعاون الجميع وخاصة الشباب، الذين غيبوا..؛ الشباب هم وقود عملية البناء في أي بلد، وإشراك الجميع في عملية بناء حقيقة وشفافة تراعي مكامن الخطأ، أؤمن أنها هي الحل، وأن يكون صاحبها على مسافة واحدة من الجميع، لكن هذا كله يحتاج إلى رؤية واضحة وبرنامج طموح يرتكز على تجارب ناجحة وعزيمة لا تعرف الانكسار ووسائل قادرة على تحقيق الأهداف، فالنجاح له وسائله وأهله، وحري بمن يتصدى للنجاح أن لا يكون جزء أصيلا من المشكلة!".

وخلص مرشح الاستحقاقات البلدية في تكنت، محمد فال ولد الخراشي إلى أن مقابلته مع موقع تكنت هي الأولى له، منذ تقدمه لنيل ثقة حزب الإنصاف، مردفا: "نحن في عصر الإعلام بامتياز، والإعلام في العالم هو من يصنع الحدث، ويركز على الحقائق ويتسلح بالحياد، ويسعى وراء ما يخدم الوطن؛ هو جزء أصيل من عملية البناء؛ يكشف أخطاء الساسة ويوظفها، وينور المجتمع ويوجهه، وهذا نتيجة لدراسة وتخصص، أما ما لامسته حتى الآن، فإن غالبية شبابنا - ممن لم يجد عملا -، يمارس هذه المهنة وليس له علاقة بها أصلا، ويوظفها حسب مصالحه وعلاقاته.

آخر تحديث: 05-03-2023 | 10:52

حرره

عبد الله الخليل

قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى

قصص ذات صلة

موريتانيا: متى تنظم الانتخابات الرئاسية 2024 ؟

بسبب "خطأ مطبعي".. إعادة التصويت في بعض مكاتب الاقتراع بأمبود

عمدة تكنت يزور المركز الصحي ويتعهد بمده بتجهيزات عاجلة