مرشح تواصل: بلدية تكنت عانت تردي الخدمات وسوء التسيير

قال مرشح حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، محمدن نافع ولد فال، إن من أبرز دوافع ترشحه لمنصب عمدة بلدية تكنت، في انتخابات مايو المقبل، "إنقاذ تكنت من الواقع المتردي الذي تعيش فيه، حيث لا مشاريع هامة أنجزت بالقدر الذي يناسب ما تحصلت عليه البلدية من الدعم، وما تستحقه من المكانة بناء على موقعها الاستراتيجي تنمويا وثقافيا واقتصاديا".

وقال ولد فال في مقابلة مع موقع تكنت إن البلدية "تعيش ترهلا في هيكلتها الإدارية وغياب للتشاور داخل المجلس البلدي، وتردي للخدمات التي تعتبر مسؤولة عن رعاية الموجود منها والبحث الجاد عن حصول الآخر، وغياب أي فكرة إبداعية في التسيير أو في تنمية المجتمع".

وأكد ولد فال أن ترشيحه جاء "بناء على مبدأ الحزب (الترشيح  لا الترشح)، فالترشح من طرف القواعد والهيئات الحزبية وليس من طرف ترشيح الشخص لنفسه".

وفي رد على سؤال بشأن إعلان البعض ترشحه لهذا المنصب، واعتمادهم على دعم من طرف أطر محسوبين على حزب الإنصاف، ولهم قواعد شعبية قوية وقديمة في البلدية؛ قال محمدن نافع ولد فال: "الاعتماد أولا بعد توفيق الله تعالى على: ضمائر ساكنة تكنت التي ملت من عمد الحزب الحاكم، وهي متشوقة للبديل، وهو ما نعتقد أنه في خيار حزب تواصل، كما أن ترشيحات الحزب الحاكم سببت كثيرا من الاستياء داخله في كافة البلديات، ولسيت تكنت إلا جزء من ذلك".

وأضاف المرشح للاستحقاقات البلدية، أن "تجارب عمد تواصل تظهر قدرة فائقة على الإنجاز وما بلدية العرية بقيادة العمدة محمدن ولد أمغر منا ببعيد، ثم إن ساكنة تكنت ظلت تمنح تواصل في كل مرة أصواتها رغم الأصوات المهجرة، التي لا تعبر عن ساكنة تكنت، وإنما تفسد العملية الديمقراطية وتسلبها حقيقتها، ويعود أصحابها بثمن بخس، دراهم معدودة، وضرر بالغ بساكنة تكنت؛ السكان منحوا تواصل في الاستحقاقات البلدية الماضية خمسة مستشارين، بأصوات تزيد على الاستحقاقات التي قبلها في شوطها الأول، أما في شوطها الثاني فبعض الحلفاء لم يكن وفيا بالقدر الكافي، فحصلنا على تسعة... إذن تواصل لم يتراجع كما يتوهم البعض".

وأردف ولد فال في هذا المحور: "النسبية لها وجه إيجابي في إشراك أكبر عدد من المنتخبين، كما لها وجه سلبي في عدم التوافق داخل المجلس البلدي، وقطع الطريق على منافسة المعارضة على الشوط الثاني، وهذا كله إذا كانت نسبية من السكان الأصليين لا المستوردين".

وقال ولد فال خلال حواره مع تكنت إنه "في حال تبني ساكنة تكنت لخيار تواصل: سيؤسس عمل المجلس البلدي على القرب من المواطن وخدمته،وستكون سمة عمل الفريق هي منهج المجلس البلدي ، والشفافية في التسيير هي قاعدته الأولى للرفع من مستوى المشاريع المتعددة، التي ننوي إنجازها، وسنغلب منهج التشاور مع سكان تكنت وإشراك الوجهاء والشباب والنساء".

وعلق المرشح على سؤال بشأن الخطوط العريضة لبرنامجه الانتخابي، بالقول إن برنامجه يحمل "عدة محاور من أهمها:

1. الحفاظ على ممتلكات البلدية ومواردها؛

2. التوظيف الكامل لإمكانيات البلدية في تنميتها؛

3. العمل على توفير المنشآت والمرافق الرئيسية لحصول البلدية على مقومات المقاطعة في ظل نموها وتطورها التجاري والديمغرافي والسياحي؛

4. الحرص على إشراك الشباب في كافة المجالات خاصة في المجال الثقافي من خلال "مركز تكند الثقافي"   وتجهير ملعب تكند المهمش، ونعتبر منسقية شباب تكنت هي الأجدر والأكفأ بحمل المسؤولية في المركز؛

وخلص مرشح حزب تواصل لبلدية تكنت إلى القول إنه "على الجميع أن يعي مسؤولية الصوت فهو أمانة وليس بضاعة، وأن نعرف أنه بأصواتنا خلف الستار حيث لا يرانا إلا الله وحده يمكننا أن نغير واقع بلديتنا". متسائلا: "لماذا لا نجرب ولو مرة واحدة خيارا آخر غير خيار العجز والفشل؟ أليس يكفينا ما مضى؟! على الناخب في تكنت أن يحذر العودة إلى مربع الفشل والعجز، إنها فرصة قصيرة فلا ينبغي أن يضيعها الناخب في تكنت. رسالتنا للناخب نجملها في شعارنا المميز (تكنت أولا)".

آخر تحديث: 22-03-2023 | 21:21

حرره

عبد الله الخليل

قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى

قصص ذات صلة

موريتانيا: متى تنظم الانتخابات الرئاسية 2024 ؟

بسبب "خطأ مطبعي".. إعادة التصويت في بعض مكاتب الاقتراع بأمبود

موريتانيا: تحديد موعد تنصيب العمد والمجالس البلدية

فيديو الأسبوع