نهج المغالطات!!

إنما تمر به بلادنا اليوم من تحرك غير مسبوق؛ وتخالف وتبادل في وجهات النظر؛ واختلاف في الطرح و التحليل: لهو جديد على الساحة السياسية الوطنية، منذ تولي فخامة رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، مقاليد السلطة. 

ومحاولة بعض السياسيين ومتتبعي الشأن في البلد تبديل جلابيبهم القديمة بأخرى جديدة، إنما هو تحضير لقادم -الانتخابات-؛ ومحاولةٌ لضمان أو استرجاع المقاعد الانتخابية، بمعنى آخر.

مقاعد ظلت شاغرة "صامتة" منذ حيازتها، حتى اليوم… يحاول أصحابها هؤلاء الحضور الغير مبرر -الآن- لمغالطة الناخب، للحصول على ثقته من جديد… ومرة أخرى لعب نفس السيناريو السياسي الممنهج الذي تعودنا عليه قبل كل مناسبة سياسية. 

تصرف لا يخفى على من يساير الساحة السياسية أنه من أجل المصالح الشخصية وليس لأجل الوطن والمواطن كما يزعم هؤلاء.

من يريد التغير حق التغير فليبدأ بنفسه ويتصالح معها أولا، ويبتعد عن الارتهان للمقاربات السياسية التقليدية، التي أكل عليها الدهر وشرب.

على هذا أن يبحث عن سبل أخرى أكثر جدوائية، بدل مخادعة الشعب، ليضمن بها مقعده السياسي الذي يعتبر هو الهم والمسعى الوحيد لديه.

لهؤلاء نقول إن النظام الحالي ما زال على نفس المسار والنهج الذي تبناه الجميع وسيظل كذلك، وهذا هو رجاؤنا.

لقد اصطف الموريتانيون بجميع فئاتهم ومشاربهم ومنابعهم الفكرية والإديولوجية، على دعم فخامة رئيس الجمهورية، لما رأوا فيه من دماثة الأخلاق والبساطة وحسن التعامل والدراية التامة بمفاصل ومقاليد السلطة والرؤية الثاقبة والهادفة للمستقبل، ولا زلنا على ذلك العهد الذي قطعناه على أنفسنا مع فخامة رئيس الجمهورية من أجل المصلحة الوطنية.

غير أننا لا نخفي أنه لا زال هناك الكثير من النواقص والاختلالات والأعطاب المتراكمة، التي تحتاج فعلا إلى استحداث وتيرة سريعة تتماشى مع الوضعية الراهنة للبلد والأزمات العالمية "الأوبئة والحروب"، التي كانت هي السبب الأساسي في تأخر عجلة التنمية العالمية والمحلية.

لكن إيماننا الراسخ بجدية فخامة رئيس الجمهورية وصراحته في مواقفه ورؤيته الثاقبة وعزمه على مواصلة برنامجه الانتخابي رغم كل الظروف والأزمات، كل هذا يجعلنا متفائلين لحدوث تغير جذري ملموس، قد بدأ به نظامنا الحالي وسيتواصل بحول الله إلى أن نصل بالطريقة المطلوبة والمتوقعة، التي تتماشى مع المرحلة وما تقتضيه.

والتزامات فخامة رئيس الجمهورية وبرنامجه الانتخابي الطموح كفيلين باستحداث ما هو مطلوب ومنتظر.

نتمني لوطننا الحبيب كل الخير ونرجو أن نصل بحول الله وقوته إلى كلما نطمح له من تنمية وبناء وتقدم، صحبة فخامته وحكومتنا وأبناء وطننا البررة، الذين يخدمون الوطن كل حسب موقعه وجهده.

 

افيل ولد سيدي هيبه

رئيس تجمع شباب تكنت السياسي

آخر تحديث: 27-07-2022 | 21:32

هاشتاك أفيل سيدي هيبة

شارك

حرره

عبد الله الخليل

قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى

قصص ذات صلة

مرحبا برئيس الجمهورية/ أفيل ولد سيدي هيبة

نحن بحاجة لـ"إنصاف"/ أفيل سيدي هيبة

فيديو الأسبوع