رئيس الجمهورية: سنضطر إلى التعايش مع الوباء

قال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني إن موريتانيا مرت في مواجهة وباء كورونا الوباء بمرحلتين أساسيتين، أولاهما مرحلة الإصابات القليلة الواردة في مجملها من الخارج، وهي مرحلة التركيز على منع تسرب الفيروس إلى البلاد، وقد فرضت الدولة خلالها إجراءات احترازية قوية، مع العمل على تخفيف أثرها السلبي على المواطنين، من خلال خطة الدعم التي يجري العمل حاليا على تنفيذها في سائر أرجاء الوطن والتي سيستفيد منها في المحصلة، ما مجموعة 205 آلاف أسرة، موزعة على 8119 قرية، وكذلك من خلال العديد من إجراءات الدعم الأخرى التي سبقت ودخلت حيز التنفيذ.

وقال رئيس الجمهورية في خطاب له بمناسبة عيد الفطر المبارك إن "المرحلة الثانية من مواجهة وباء كورونا هي التي نعيشها اليوم، وتتسم بارتفاع عدد الإصابات وتزايد ظهور الحالات المجتمعية".

وقال رئيس الجمهورية: "إن دخولنا في هذه المرحلة يعني أننا سنضطر للتعايش مع هذا الوباء لفترة، ولابد لنا من أن نعي هذا الأمر بوضوح، ونحضر أنفسنا للتكيف معه، بالحرص على دوام تحقيق، أمثل توازن ممكن، بين ضرورة استمرارية النشاط الاقتصادي والحياة اليومية عموما، وبين وجوب الأخذ بأقوى أسباب الحيطة والاحتراز، في ذات الوقت. هذا هو الرهان الذي يتعين علينا كسبه".

وقال الرئيس "إن الوضع الراهن خطير ويتطلب من الدولة كل الصرامة في فرض التقيد بما يتقرر من إجراءات احترازية، مراعاة للمصلحة العامة، وفي احترام كامل لحقوق وكرامة المواطن، إذ هو الغاية الأولى والنهائية، لكل ما يتخذ من تدابير".

وأكد ولد الغزواني أن الحكومة ستحرص على دوام تناسب الإجراءات الاحترازية مع خصوصية الظرف ومستوى التقيد الفعلي بما يتقرر من توجيهات وقائية.

آخر تحديث: 22-05-2020 | 20:17

هاشتاك كورونا

شارك

حرره

عبد الله الخليل

قسم تحرير الأخبار وصناعة المحتوى

قصص ذات صلة

نواكشوط: منظمة الصحة العالمية تكرم رئيس الجمهورية

موريتانيا: إلغاء جميع قيود كورونا المتعلقة بالمسافرين من وإلى البلاد

موريتانيا: ظهور متحور "شديد الانتشار" من فيروس كورونا

فيديو الأسبوع